حكايتي مع أم حسام

لم اكن أتصور يوما أن ما بدأ كنوع من الكتابة الترفيهية التهكمية ” التحشيشية ، في صفحتي على موقع فيسبوك سيلاقي كل هذا الاهتمام من الأصدقاء والمتابعين ، ويتحول إلى مجموعة مفتوحة يتزايد عدد زائريها يوما بعد يوم ، بفعل سلسلة مغامراتي الافتراضية ، مع بطلتها السيدة المحترمة الجميلة المغناج : أم حسام ، وها هي اليوم تتحول إلى كتاب آمل أن يكون بمثابة حبات سكر تحلي لحظاتكم بعيدا عن مرارة العنف التي تعكر صفو حياتنا .
الكتاب هذا يجمع ويوثق سلسة مدونات لمغامراتي مع زوجتي الثانية الافتراضية بالطبع والتي سبق أن نشرتها ، على مدار أكثر من عامين ، على موقع التواصل الاجتماعي ، فيسبوك والتي تدور في فلك البحث عن إجابة لتساؤل لطالما أرقني ، کیا أرق معظم المهتمين بالشؤون الكاشانية : لماذا لا تشيخ بعض النساء ؟ ولماذا تتوقف عقارب الزمن لديهن عند حاجز الأربعين عاما وشهر واحد فقط لا غير ؟ ! وكيف لبعضهن هذه القدرة على الاستحواذ على فزاد الرجل وكسر رتابة الأيام ؟