تدور الرواية حول اناس عاشوا حياة لم يختاروها حياة فرضت عليهم من قبل المحيطين بهم
يحكي قصة مهندس شاب يكتشف فجأة زيف حياته وواقعه فكل شيء قد فرض عليه دون أن تكون له يد في اختياره بدءا من زوجته ربة المنزل التي لا هم لها سوى البيت والأولاد إلى لوحة الموناليزا التي تغطي جدار منزله والتي أقنعه والده بمدى جمالها وكيف أن اليدين تبتسمان وكان ظنه أن هذا رأي والده ولكنه يفاجأ بأن هذا الرأي منشور في إحدى المجلات وليس رأي والده الشخصي.
يتعرف على جارة له هي الأخرى تعيش مأساة من نوع آخر حيث تضطر للزواج من زوج شقيقتها المتوفاة تحت ضغط أسرتها لتلاحقها ذكريات شقيقتها في كل جدران المنزل ومما يزيد ألمها رغبة زوجها في جعلها صورة من شقيقتها