الإنسان كتلة من طاقة جسدية وعقلية..
تمدَّن الإنسان مع مرِّ العصور، فانزوت طاقاته الجسدية.. لم تختفِ تماماً، ما زالت كامنة هناك في جسده، لكنها في حالة سبات، تحتاج إلى تحفيز مناسب لتخرج من مكمنها.
أنور، ذلك الشاب الضعيف النحيف، الذي لم يكترث يوماً بتنمية عضلات جسده، ولم يؤمن قط بمبدأ ‹العقل السليم في الجسم السليم›، أمضى حياته كلَّها ينمِّي عقله بالقراءة والاطلاع.. هو اليوم يشتكي من قوته التي أكتسبها من تجربة شيطانية مريدة، فلم يعد يحتمل وجودها في جسمه.
تُرى، إلى أين تأخذه قوته الحيوانية المكتسبة هذه؟!
هل قارة (فيند)، ملهى الشيطان نفسه، مكان مناسب له؟