كتب دويستوفسكي هذه القصة في خريف 1869 لمجلة من المجلات الداعية إلى السلافية في مجلة الفجر. وقد تحدث دويستوفسكي عن مولد هذه القصة في رسالة بعث بها إلى الشاعر آبولون مايكوف, فقال: "قضيت ثلاثة أشهر في كتابتها.. فملأت إحدى عشر ملزمة من ملازم المطبعة على الأقل. فتستطيع أن تتصور إذن أي عمل من الأعمال الشاقة التي تفرض على سجناء المعتقلات قد قمت به. لا سيما وأنني أخذت أكره هذه القصة الرديئة منذ البداية. لقد كنت أقدر أن أكتب ثلاث ملازم في أكثر تقدير. ولكن تفاصيل كثيرة انبجست من تلقاء ذاتها, فإذا أنا أكتب إحدى عشر ملزمة!". إن الموضوع الذي تدور عليه أحداث القصة هو الأسرة التي تتألف من زوج وزوجة وعشيق, هو الأسرة الثلاثية على حد المصطلح الحديث الذي أدخله التحليل النفسي. ولكن عبقرية دويستوفسكي لا تسبق التحليل النفسي فحسب, بل تصور هذا الموقف الذي أصبح معروفا تصويرا يهب له أبعادا فنية رائعة.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$