الرعب في أمنيفيل في ديسمبر عام ۱۹۷۵ انتقلت عائلة صغيرة – مكونة من خمسة أفراد الى منزلهم الجديد في ( أمتيفيل ) . أصلحوا الأرضيات ، دهنوا الحوائط ، نظفوا المسبح ، وبعد ۸ ا يوقا ركضوا جميعا عبر أبواب المنزل صارخين ، هربوا تاركين كل شيء خلقهم – " جودي !! " صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت ، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء ، استدارت وعادت إلى الداخل ، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر ، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها ، دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة . رصاصتان لكل فرد ، رصاصتان لكل أخ وأخت ورصاصة واحدة لها ، لن تقتلها فورا . رأت الظل قبل أن ترى وجهه ، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت ؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة ، ولن يأتي أحد لإنقاذها ، تماما كما حدث قبل عام مضى
منتجات ذات صلة
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$