التهريب: سبعة قرون من نقل الممنوعات

صرير باب قبو يُفتح عند منتصف الليل، أو انزلاق يد سريعاً داخل معطف: إن المعاملات الأكثر تأثيراً هي بالتأكيد تلك التي لا نراها أبداً. يمكن للتهريب أن يستحضر صوراً للمغامرة والتمرد في الثقافة الشعبية. لكن كما يظهر سايمون هارفي، فقد كان للتهريب تأثير عميق على الجغرافيا السياسية في العالم، فهو هنا يسلط الضوء على سبعة قرون من التاريخ المظلم، ويضيء عالماً من المؤامرات والثروات، ويتوقف عند جموح الرغبات الخارجة عن القانون وعند أولئك الذين كانوا على استعداد لتحقيقها. وينظر هارفي في مجموعة واسعة من الأشياء التي كانت دائماً مخبّأة في جذوع المهربين، من البنادق إلى الفن، إلى ما هو أخطر: الأفكار الثوريّة.