112 عاما مضت على ظهور أول ترجمة إنجليزية لهذا الإنجيل المهم المثير للجدل ، ولكن ، هل كانت تلك الترجمة على المستوى العلمي المطلوب ؟ هل نجحت ومثلها الترجمة العربية المنقولة عنها ( دون الرجوع إلى المخطوط ) في فك رموز إنجيل بارنيا ؟ في هذه الترجمة الجديدة المقارنة يتم للمرة الأولى الكشف عن الأصول القديمة لهذا الإنجيل ، وإثبات الدليل النصي الدامغ على أن أصلًا أوليًا له باليونانية قد تمت ترجمته إلى اللاتينية ، وبعدها إلى الإيطالية والإسبانية ، وأن ذلك كان ضمن سلسلة تاريخية مطولة من الإخفاء والتحريم التام .
تسلط هذه الترجمة اليوم الأضواء على معطيات بالغة الأهمية في المخطوطتين ، سواء من الناحية النصية أو العقائدية . ففيها يتجلى الجوهر الأقرب إلى حقيقة المسيح عليه السلام ، وبعثته وإنكاره الشديد الدعوة تأليهه الباطلة ، وأنه رفع ولم يصلب ، والجديد حسب المخطوطة الإسبانية التي ظهرت قبل 42 عامًا : ما الذي كان يعرفه بطرس؟
كذلك من أهم محاور إنجيل بارنبا حول سيرة المسيح ، حربه الضارية على اليهودية الهيكلية الفريسية، المنحرفة عن شريعة موسى ، التي تمخض عنها التلمود فيما بعد.
أما ما يتوج هذه الوثيقة النصرانية القديمة النقية ، فهي بشارة المسيح عليه السلام بنبوة سيد البشر نبينا محمد ﷺ . وأن الدين الحق كما أنزله الله تعالى على سيدنا موسى ثم عيسى ثم محمد عليه السلام إنما كان سلسلة مستمرة متوافقة متوائمة ، لا انقطاع فيها ، كان جوهرها ولحمتها وسداها : التوحيد!
منتجات ذات صلة
الكتب العربية
0.00$
كتب إسلامية
0.00$
الكتب العربية
0.00$
الكتب العربية
0.00$