كليمنجارو ، صرخت أم نورة . وأضافت : بعدين ، في أي بلد هذا الكليمنجارو ؟ في تنزانيا – وتنزانيا هذه ، أين تقع ؟ – في إفريقيا . – في إفريقيا ، كيف يمكن لأحد أن يذهب برجليه إلى الأسود لتأكله ؟ – لا تخافي علي ، فأنا ذاهبة برجل واحدة ! » في هذه الرواية التي تحكي إصرار أطفال فلسطينيين على صعود واحدة من أعلى قمم العالم ، على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تسبب في فقدانهم بعض أطرافهم ، يسعی إبراهيم نصر الله ، الذي رافقهم في رحلة الصعود إلى القمة ، إلى رسم معاني البطولة والشجاعة والعزيمة في أكثر صورها رمزية ، يصعد يوسف ونورة ، بأطرافهما المبتورة ، إلى قمة كليمنجارو برفقة متطوعين متحمسين ، ينتمون إلى جنسيات وديانات وثقافات مختلفة ، ليثبتوا للعالم قدرتهم على الانتصار على المحتل بالإرادة والتصميم والرغبة العارمة في الحياة .
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$