“سأقول لك شيئًا لا أعرف هل سيروق لك أم سيقلقك. يمكننا أن نجعلك تستمع لأدقّ أسرار الحياة السابقة وكلِّ ما مرّ حتّى يومنا هذا، لكن متى رغبت في مغادرتنا، فسنعملُ على محو كلّ المعلومات والأسرار التي عرفتها، وإلا…لن تتحمّل التنكيل الذي سيحيق بك”.
ما الذي ستشعر به إذا ما كانت هذه الرسالة موجهة لك؟
وما أدراك أنها ليست كذلك؟!
أنت تبدأ الرحلة بإرادتك الحرة، ولكن.. نؤكد لك أنك لن تسير خارجًا منها الشخص ذاته؛ فبعد هذه البوابة لا تلتقي فقط بأصدقائك وأعدائك.. بل بنفسك أيضًا!
ترى نفسك كما لم ترها من قبل، تتعرَّف على ما قمت به في سابق الحيوات، ترى بعينيك كل ما اقترفته يداك. ولكن لا تخف؛ فلا أحد هنا قد يحكم عليك أو تشمئز نفسه مما فعلت.
فجميعنا قد اقترف من الخطايا ما يُثقل قدميه سائرًا نحونا، ولا يغادر بإرادته!
رأيت ما لا يجوز لك – طارق الطيب