بعد أن رحل عنه والداه في سنّ مبكرة، ترعرع فيليب آشلي في كنفِ ابن عمه الأكبر، أمبروز.
يجد أمبروز الأعزب في فيليب خيرَ وريثٍ له وخيرَ من يرعى منزله الكبير ويحبّه بقدر محبته له. بيدَ أنّ العالم المريح الذي أشاده الاثنان تحطّم عندما انطلق أمبروز في رحلة إلى فلورنسا حيث يقع في الحبّ ويتزوج، ومن ثم يفارق الحياة دون سابق إنذار.
عندئذٍ يتأهب فيليب للقاء أرملة ابن عمه بكلّ ما في قلبه من كراهية خلّفتها الغيرة من زواج أمبروز والشكّ الذي أثارته التلميحات في رسائل الأخير والحزن السّاحق الذي هيمن عليه بعد فراقه.
ولكن رغماً عنه يجد فيليب نفسه مفتوناً بسحر تلك الجميلة راشيل الأنثى الراقية التي يلفها الغموض فينجذب إليها كما الفراشة إلى اللهب. ومع ذلك لا يغيب عنه الشكّ بأنّ لها يداً في وفاة أمبروز. فأين الحقيقة؟