قابلني عند البحيرة

في العشرينيات تعارفا، وضع أحدهما للآخر خطة لعام واحد يقوم فيها كل طرف بما يُحبُّه، ثم اتفقا على لقاء على شاطئ بُحيرة لم يتم. يلتقيان في صدفةٍ غير متوقعة، في المكان نفسه، بعدما تغيّر كل منهما إلى الأبد ولم يُنفذا الخطة، فهل تهديهما الحياة فرصة ثانية قبل أن يضيع الحب؟
في الثانية والثلاثين من عمرها، لا تسير حياة فيرن كما تخيلتها. لم ترحل إلى المدينة كما خططت، بل بقيت في مسقط رأسها لتدير منتجع والدتها على ضفاف البحيرة، فعلت تمامًا ما تعهدت لنفسها ألّا تفعله، والأسوأ أن حبيبها السابق الذي تعهدت ألّا تسقط في حبه مجددًا هو مدير المنتجع. ثم فجأة يظهر الحل، في هيئة عرض على لسان رجل رشيق يصل إلى المنتجع في زيه الرسمي، رجل عرفته منذ تسع سنوات لكنه تغير كثيرًا حتى أمست لا تعرفه.