إنديورانس رحلة استكشافية تحولت إلى أعظم مغامرة للبقاء على قيد الحياة

‎“أحد أفضل كتب المغامرات التي ألفت على الإطلاق” (حسب وصف صحيفة «وول ستريت جورنال»)
“إنديورانس : رحلة شاكلتون المذهلة” بقلم ألفريد لانسينج يروي القصة الحقيقية المروعة لرحلة السير إرنست شاكلتون إلى القارة القطبية الجنوبية في الفترة من 1914 إلى 1916 على متن السفينة إندورانس. يروي السرد كيف انطلق شاكلتون وطاقمه لعبور القارة القطبية الجنوبية ولكنهم حوصروا في الجليد في بحر ويديل، مما تسبب في النهاية في سحق سفينتهم وغرقها.
بعد خسارة السفينة إندورانس، واجه شاكلتون وطاقمه المكون من 27 رجلاً تحديات لا يمكن تصورها أثناء سعيهم للبقاء على قيد الحياة في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. تقطعت بهم السبل على الجليد العائم، وتحملوا درجات حرارة شديدة، وإمدادات متضائلة، وتهديدًا مستمرًا من كتل الجليد العائمة. لعبت قيادة شاكلتون وتصميمه وحنكته دورًا محوريًا في تنظيمه لخطة هروب جريئة.
في محاولة يائسة لإنقاذهم، قام شاكلتون وعدد قليل من أفراد الطاقم برحلة خطيرة في قارب نجاة إلى جزيرة جورجيا الجنوبية لطلب المساعدة. تؤكد الرواية على موضوعات القيادة والمرونة البشرية والرفقة وسط الشدائد. تجسد رواية لانسينج المشوقة المثابرة والروح المذهلة لشاكلتون وطاقمه، والتي بلغت ذروتها في إنقاذهم في النهاية بعد تحمل أكثر من عام في البرية القطبية الجنوبية. يعمل الكتاب كشهادة على الروح البشرية الدائمة في مواجهة الصعاب الساحقة.