ماذا لو ولد نيتشه بالعاصمة الاقتصادية للمغرب مدينة الدار البيضاء؟ هل كنا لنتحمّل فلسفته ؟ هل سيتحمل قرّاء العربية نقد هذا الفيلسوف الفتاك لقيمهم ومفاهيمهم وتاريخهم؟
هذا هو موضوع هذا الكتاب ، حيث يتم أزاحة نيتشه من ألمانيا ونقده الفلسفي لأوروبيتها، نحو الدار البيضاء وإسقاط نهجه على الواقع المغاربي والمنظومة العربية.
بحيث أن الدار البيضاء تمثل المدينة الأكثر انفتاحاً ثقافياً واجتماعياً بالمغرب، حتى على مستوى الأوطان المتحدثة بالعربية.