هذه فصول في مديح الكتابة، السحر الأطول عمرا من أصحابه. محاولة للاقتراب من مباهج الكتابة وشجونها. نزهة في حدائق الآخرين. الآخرون نعيم بفائض الإبداع وجليل الأثر العابر للأزمنة. محاولة لردّ الجميل، وشيء من الوفاء لمؤلفين وهبوا أنفسهم لعشق اسمه الكتابة. أضواء على أعمال تتجدد فتنتها في كل قراءة، وما هذا الكتاب إلا إحدى القراءات.
“قد يدوم الاختفاء «المؤقّت» لكتابٍ مئات السّنين، ولكن إحدى النّسخ سيعثر عليها ورثةُ مؤلّفٍ عانى إهمال معاصريه وأبنائه، فأخفاها عنهم، خبيئةً يحظى بها من يقدّرها في جيلٍ لاحق.”