هل أزمة الجمال في الجسم والنفس والرُّوح.. لها حل؟وما القَبُول غير المشروط لأجسادنا.. وأنفسنا.. بضعفنا.. وسوادنا.. بهدف التغيير؟!ولماذا هذا الدَّوْر الخطير للجمال في مسألة القبول.. وتقدير الإنسان لذاته.. و”صورة جسمه”.. ونجاح علاقاته الاجتماعية والعاطفية والزوجية.. بل نجاح علاقاته في العمل؟!وهل
الحل في بيوت التجميل.. وعلى السوشيال ميديا؟ أم في الجمال الآتي من العيادات النفسية؟
هناك أمل..
في الجمال الحقيقي.. ومَخْرَج من القبح النفسي.. وطريق للجمال الداخلي..
ونورٌ باقٍ لجمال الروح!
هناك أمل..
في القبول النفسي من أنفسنا لأنفسنا.. والقبول الروحي من خالق الروح..
نعم..
هناك قوة جديدة.. للضعفاء.. والمُهمَّشين اجتماعيًّا بسبب الشكل أو الجنس أو النوع الاجتماعي أو الطبقة.. أو مَن يعانون “وصمةَ العار” الاجتماعية بسبب المرض النفسي.. أو مَن يعانون “وصمة العار” الرُّوحية بسبب ذنوبهم أو أخلاقهم!
هناك جمال ينتظرنا..
فبعد كل القبح الذي أصاب أفكارنا عن أنفسنا.. هناك باب مفتوح للجمال الداخلي!
هي رحلةٌ نحو الجمال الحقيقي.. من أزمة “النِّيُو لُوك” في الوجه والجسم.. إلى حل “نيو لوك النفس” بمشاعرها وأفكارها وأفعالها.. وصولًا إلى “نيو لوك الروح”! والتغيير من “مونولوج الشَّفَقة”.. إلى “ديالوج التعاطُف” أو “ديالوج الرحمة”!