هذا الكتاب ينطلق من فرضية أساسية تقول بأن الأمراض الاجتماعية تعود، في جذورها، إلى النظام الغذائي وطريقة العيش، ليتناول بالبحث أشكال الانحراف البيولوجي-الاجتماعي ومسبباته، ويعرض لإمكانات حلّ أعقد المشاكل الاجتماعية في عصرنا: السلوك العنفي والمدمّر وجنوح الأحداث وإدمان المخدرات والكحول والأمراض العقليّة، الاكتئاب الغضب أمراض الأمعاء والقولون ، الغدة الدرقية ، اسباب السمنة ، لخبطة الهرمونات
ومن ابرز العلاجات الذي يكمن في سر الحبوب الكاملة اي بقشورها والبروبيوتيك البكتيريا النافعة.