هذه الرواية هي الأكثر خصوصية من بين روايات ريموند تشاندلر، فقد كان يكتبها في الأيام الأخيرة لزوجته وهي تودعه وداعًا طويلا ، وتودع معه الحياة. وكان لمرضها – وموتها فيما بعد – بليغ الأثر عليه وربما كان هذا هو السبب في خروج الرواية بكل هذه المشاعر الصادقة والقوية النابعة تماما من قلب الكاتب، والمتجهة مباشرة لقلب القارئ.
ترجم هاروكي موراكامي هذه الرواية إلى اليابانية، لتأثره بأسلوب تشاندلر ويراه استثنائيا:
قرأت وداع طويل فوق الخمس مرات دون أن أشعر بذرة ملل، بل وفي كل مرة كانت تنكشف لي تفصيلة قد غفلت عنها في المرة التي سبقتها.