تدور حبكة الرواية الأساسية حول عمل ديكارد لدى الشرطة في ملاحقة النسخ المقلدة “وإحالتها إلى التقاعد”، وهي عبارة عن روبوتات شبيهة بالبشر أنتجت في الواقع كعبيد لخدمة البشر. تفر مجموعة منها إلى الأرض بحثاً عن الحرية، ونرى في أحد المشاهد الأولى من الرواية تحديداً للفارق بين الإنسان والروبوت، عندما يسافر ديكارد إلى سياتل لاستخدام “اختبار فويغت – كامبف” لمعرفة ما إذا كانت امرأة تدعى راشيل روزين إنسانة أم روبوتاً. يفترض أن الروبوتات تفتقر إلى التعاطف الذي يميز البشر، وبالتالي يفحص الاختبار وجود استجابات بشرية طبيعية على حالات اجتماعية متنوعة، لكن راشيل تكاد تتجاوز الفحص بسبب تطورها الهائل، ووقوع ديكارد في حبها تدريجياً.
تثير الرواية تساؤلاً جوهرياً حول ماهية الإنسان، ومعنى التمتع بهوية، وكيفية الارتباط بالبشر الآخرين، وهذا ما يجعلها تبدو كأنها رواية جامدة أو متجهمة، لكنها تحتوي على الكثير من حس الفكاهة والعبثية على غرار معظم روايات ديك الأخرى، فمن يمتلك خروفاً آلياً، ويدعي إطعامه العشب على سطح شقته، لإظهار نوع من المكانة الاجتماعية ؟
هل تحلم الروبوتات بخراف آلية؟
0.00$
المؤلف: | فيليب كيندرد ديك |
دار النشر: | دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع |
متوفر في المخزون
رمز المنتج: هل تحلم الروبوتات بخراف آلية؟
التصنيفات: الكتب العربية, قصص و روايات مترجمة
الوسوم: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع, فيليب كيندرد ديك, هل تحلم الروبوتات بخراف آلية؟
منتجات ذات صلة
الكتب العربية
0.00$
الكتب العربية
0.00$