«يقدِّم لك كتاب (غير قابل للتشتُّت) إطاراً يهدف إلى تزويدك بالتركيز الذي تحتاج إليه كي تصل إلى مبتغاك.»
– جيمس كلير، مؤلِّف كتاب (العادات الذريَّة) Atomic Habits
تَجْلسُ إلى مكتبِكَ للعَمَل على مشروع مهمّ، وإذ بإشعار على هاتفِكَ يُقاطع صباحَك، وما إن توشك على العودة إلى العمل لاحقاً، حتى تُفاجآ بأحد زملائك يربت على كتفك للدردشة معك. أمّا في المنزل، فتمنعك الشاشات من قضاء وقت مميزٍ مع عائلتك، ويمرُّ يوم آخر، ومرة أخرى تؤجّل أهمَّ أهدافك الشخصية والمهنية.
هل من الممكن أن تنجح في تحقيق ما تنوي القيام به؟ ما الذي يمكنك أن تحقِّقه لو استطعت الاستمرار في التركيز والتغلُّب على المشتِّتات؟ ماذا لو كنت تمتلك القدرة على أن تصبح «غير قابلٍ للتشتُّت»؟
كتب نير إيال، مؤلِّف الكتب الأكثر مبيعاً في العالم والمحاضر السابق في جامعة ستانفورد وخبير التصميم السلوكي، كتيّب وادي السيلكون لصناعة التكنولوجيا المسبِّبة للإدمان، وبعد خمس سنوات من نشره كتاب الإدمان الإلكتروني (Hooked)، ها هو في كتابه الجديد الرائد هذا يكشف الحقيقة التي يجهلها الكثيرون مبيّناً نقطة الضعف التي تدفعنا إلى التشتُّت.
يوضّح إيال في كتابه «غير قابل للتشتُّت» مفاهيم علم النفس الخفيَّة التي تدفعنا إلى التشتُّت، ويبيّن لماذا لا يكون حل المشكلة بسيطاً كالتخلي عن استخدام أجهزتنا، والسبب هو أنَّ الكبت الذهنيَّ للرغبات يمكن أن يؤدِّي إلى نتائج عكسيَّة.
يكشف لك إيال أخيراً السِّر الذي يجعلك تقوم بما قلت إنَّك ستفعله من خلال نموذج مكوَّن من أربع خطوات ومدعوم بالأبحاث. كما يكشف لنا كتاب غير القابل للتشتُّت سرِّ حصولنا على أفضل ما في التكنولوجيا، دون السماح لها بسلبنا أفضل ما لدينا.
بين دفَّتي هذا الكتاب، يلغي إيال ما لدينا من معتقدات بالية ويكشف لنا:
السبَّب الذي يجعل التشتُّت في العمل هو أحد أعراض ثقافة الاختلال الوظيفي في الشركات –وكيف يمكننا إصلاحه.
وما الذي يدفع الانسان فعلياً إلى القيام بسلوك ما ولماذا «إدارة الوقت تعني إدارة الألم»
لماذا تعتمد جودة علاقاتك (وحياتك الجنسية) على أن تصبح غير قابل للتشتُّت
وكيف تربي أطفالاً غير قابلين للتشتُّت في عالم يسبِّب التشتُّت على نحو متزايد
يقدِّم كتاب «غير قابل للتشتُّت» الباعث على القوَّة والتفاؤل، أساليب عملية ومبتكرة تمكِّنك من التحكُّم في وقتك وانتباهك -مما يساعدك على عيش الحياة التي تريدها حقاً.
