في كتاب آن في آفونلي الجزء الثاني من سلسلة آن في الضيعة الخضراء، يواصل القارئ مرافقة آن في مغامراتها واكتشافاتها، وهي تعيده إلى طفولة الخيال وبراءته الأولى، فهي رواية تحتفي بالأحلام والرومانسية وعفوية الحياة، في عيني فتاة في السادسة عشرة، تتقد ذكاءً ورقةً وجمالًا، وتتمتع بمحبة محيطها، وهي بخفة وجودها في العالم تكتشف ذاتها والأشخاص من حولها والطبيعة بدهشة الأطفال وعمق الحكماء، مختبرةً التدريس والاستماع إلى قصص حب الآخرين وتربية الأيتام.
في قرية صغيرة في جزيرة الأمير إدوارد، تتواشج الحکایات کاشفة عن علاقات إنسانية شديدة البساطة والشفافية، مقتفية آثار الإنسان القروي، في سرد يمزج بين الحكايات السحرية والواقعية.
إن مغامرات«آن» وهي تنتقل من المراهقة إلى النضج، تلامس قلوب القراء وتوقظ لديهم رغبة الإقامة في العالم بخفة وسلاسة.