هل يمكن أن تقع أم قاتلة بين يدي العدالة بسبب كيس قمامة فارغ؟ وهل يصدق أحد أن شعرة صغيرة من قطته الأليفة قد تودي به إلي السجن المؤبد؟ وماذا عن المبرد المعدني الذي حطم إمبراطورية النمسا والمجر؟ والدبابير يا صديقي، كن على حذر منها، فدبور واحد في جهاز تبريد سيارتك قد يكشف مذبحة عائلية قمت بها. لا تخف إن كنت بريئا فعلا فلن يلحق بك أي أذى، لكن لا تعتمد على ذلك كثيرا، لأن “جيمس هنراتي” لا يزال معلقا بين الإدانة والتبرئة بعد أربعين عاما من شنقه! هذه مجموعة قصص من ملفات الجرائم الغامضة، من الشرق والغرب والشمال والجنوب. سلسلة من الحكايات المذهلة عن عالم لا نعرفه عن قرب، نسمع عنه فقط، نتابع حوادثه بشغف، ونخاف أن تنغمس أقدامنا في أوحاله. لكن لا بأس، فبعض الجرائم تفوق الخيال في غرابتها، لا تصدق؟ فاسأل السيد “بوركو” إذن كيف نهض من فراشه، وأعد الإفطار، وأحضر جريدة الصباح ورأسه مهشم، ومخه مكشوف للعيان؟!