يوضح الكاتب بأنه ليست الهزيمة العسكرية هي أخطر ما يواجهنا، فما من أمة إلا وفي تاریخها نصر وهزيمة، حيث إن الأمم تصقل روحها، وتتطهر عناصرها، ويصفو وجدانها بالهزيمة، كما يصنع النصر مجدها وعزتها..
فليس ما نخافه على أمتنا هو الهزيمة العسكرية. شرط أن تتعلم منها، وأن نغير ما بأنفسنا، حتى يغير الله ما بنا – إنما الخطر الحقيقي، هو الهزيمة النفسية التي يُراد إنزالها بنا.