تقول نوارة ابنة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في مقدمة هذه السيرة الممتعة والمليئة بالمواقف المضحكة والمبكية: «لم يغب أبي وذكرياته عن خاطري، لم يكن ذكرى في يوم، كان دومًا حاضرًا… لن أروي إلا قصتي (قصته) عبر كاميرا مثبتة في حدقة عين طفلة ثم مراهقة ثم شابة عاشت في ظل شخص استثنائي على المستويين الإبداعي
والإنساني، تمر بأحداث لم تفهم بعضها، وطبَّعت مع جُلها باعتبار أن هذه طبيعة الأشياء، ثم تبينت حين نضجت أنها ليست كذلك، وأن هناك تجربة إنسانية تستحق أن تُروى حتى إن بدت عادية.»