يُعثر على جثة فتاة في مركب مهجور منجرف في الأرخبيل السويدي، وفي اليوم التالي، تُكتشف في ستوكهولم جثة مسؤول كبير في قطاع تصدير الأسلحة السويدية مشنوق في شقته. تتحول القضيتان إلى حدث الساعة حين يكتشف المحقق جونا لينا علاقة بين الجريمتين. أثناء بحثه، يعثر لينا على صورة لأربعة مسؤولين دوليين في الشؤون الاستراتيجية، بينهم الرجل المشنوق، وفي خلفيتها رباعي موسيقي، وهي صورة محورية في القضية، يسعى لينا إلى فك ألغازها ومعرفة زمانها ومكانها من تفاصيل دقيقة، مثل تخمين اسم المعزوفة عبر وضعية أصابع العازفين لمعرفة تاريخ التقاط الصورة، وما كانت تلك الشخصيات تخطط له. يحتاج لينا إلى معجزة، ولكن ماذا لو صادف شخصًا يمتلك موهبة موسيقية فذة؟ وماذا لو كانت له صلة بالقضية؟
لارش كيبلير هو الاسم المستعار للزوجين ألكساندرا كويلو أندوريل وألكسندر أندوريل، اللذين كتبا سابقًا روايات بشكل منفرد. أما سلسلة جونا لينا التي يتشاركان كتابتها فقد باعت أكثر من 12 مليون نسخة في أربعين لغة. وفي فبراير 2020 أُعلن أن رواية المنوم المغناطيسي هي الأكثر مبيعًا خلال العقد الأخير في السويد، وتحوّلت إلى عمل سينمائي سويدي يحمل العنوان نفسه.
ولدت ألكسندرا في الجنوب السويدي، وانتقلق إلى ستوكهولم سعيًا لتحقيق حلم أن تكون ممثلة، قبل أن تقرر أن تصير كاتبة. نالت روايتها الأولى جائزة كاتابولت السويدية لأفضل رواية أولى عام 2003.
بدأ ألكسندر حياته الأدبية في عمر 22 سنة، مع إصدار رواية عاطفية، ثم كتب الكثير من السيناريوهات والنصوص الإذاعية والروايات المسرحية. اختار الزوجان اسم لارش تكريمًا للمحقق البوليسي ستيغ لارشون، لأنه ألهمهما كتابة الرواية البوليسية، وهما يعيشان حاليًا في العاصمة السويدية ستوكهولم.