صاحبة الرواية الأكثر مبيعًا “فتاة القطار”
بتلك القوة الدافعة نفسها التي استحوذت على ألباب الملايين ممن قرأوا روايتي “فتاة القطار” و “في عتمة الماء”، تمضي باولا هوكينز في سرد حكاية آسرة كثيرة التعرجات، حكاية خيانة وقتل وانتقام.
رواية مشوقة، حارقة، من مؤلفة “فتاة القطار التي احتلت قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، واختارها القراء في موقع “غودريدز” كأفضل رواية لعام 2015.
يثير العثور في زورق على شاب مقتول بطريقة فظيعة اسئلة تتركز على ثلاث نساء: لورا ذات الشخصية المضطربة التي كانت آخر من شوهد في مسكن القتيل بعد قضائها ليلة معه. خالته الثكلى كارلا التي فجعت قبل أسابيع فقط بفرد آخر من أفراد عائلتها. والجارة الفضولية ميريام التي عثرت على الجثة لكن لديها أسرارًا تخفيها عن الشرطة.
ثلاث نساء لا تكاد واحدتهن تعرف عن الأخرى شيئًا، ولكل منهن علاقة مستقلة بالقتيل. نساء ثلاث في نفس كل واحدة منهن، ولأسباب مختلفة، حقد قديم هاجع مثل جمر تحت رماد. نساء متحرقات إلى التعويض عما وقع عليهن من ظلم. حتى الأخيار يمكن أن يقدموا على أفعال فظيعة ساعة الانتقام. فما الشوط الذي قد تقطعه كل واحدة من تلك النسوة في سعيها إلى الفوز براحة النفس؟ وكيف يمكن أن تظل الأسرار مشتعله في الخفاء قبل أن تنفجر نارها؟