حياة نينا هيل المولعة بالكتب

نينا هيل، وهي امرأة شابة انطوائية ومنظمة تحب القراءة راضية عن حياتها الهادئة كموظفة في مكتبة وعضو في نادي الكتاب، في يوم من الأيام يدخل عليها محامي ويخبرها أن لديها عائلة كبيرة ممتدة هذا الخبر يلقي بحياتها المنظمة في حالة من الفوضى، وتكافح من أجل تقبل فكرة وجود عائلة كبيرة والمسؤوليات التي تأتي معها.
عندما تتعرف على عائلتها المكتشفة حديثًا، بدأت تدرك أنهم ليسوا كما توقعت وأن لديهم أسرارهم وصراعاتهم.
بدأت أيضًا في التساؤل عما إذا كانت تريد أن تكون جزءًا من هذه العائلة الكبيرة أم أنها يجب أن تلتزم بمجموعتها الصغيرة ولكن المتماسكة من الأصدقاء. مع مرور الوقت، تتعرف على نفسها وأولوياتها وما تريده حقًا في الحياة.
الرواية مكتوبة بأسلوب فكاهي وسهل، مع شخصيات يمكن الارتباط بها وحبكة جيدة التنظيم. تستكشف موضوعات الأسرة والحب واكتشاف الذات. قراءة دافئة وممتعة لأي شخص يحب الخيال المعاصر.
دخلت تلك الرواية على الفور في قائمة أفضل الكتب مبيعًا لصحيفة
-«يو إس إيه توداي»
“إن ذكاء وسخرية آبي واكسمان بارزين، فهي مرحة وتتمتع بخيال خصب، وهذه الرواية  تعلو درجة على أنواع الروايات العاطفية الفكاهية العادية.”
– صحيفة واشنطن بوست
“تعرض آبي واكسمان قصة عاطفية  ظريفة  وغريبة من شأنها أن تجذب أي مهووس بالكتب… وبالنسبة لأي شخص تساءل من قبل عما إذا كان سيقرأ أعظم القصص العاطفية  بين طيات الكتب التي يقرأها، فإن واكسمان تلبي هذا التساؤل بما يلامس شغاف القلب.”
– مجلة إنترتينمنت ويكلي