ما تريده كاثرين، ذات الإثني عشر ربيعاً، هو فقط أن تعيش حياة طبيعيّة، وهذا أمر شبه مستحيل عندما يكون لديك شقيق مصاب بالتوحّد وعائلة تحوم حول إعاقته، لقد أمضت سنوات تحاول تعليم ديفيد القواعد بدءاً من: "الدرّاقة ليس تفاحةً ذات شكل مضحك"، وصولاً إلى: "لا تخلع بنطالك في الأماكن العامة" وذلك لتجنب سلوكات ديفيد المحرجة .
ولكن في الصيف ،الذي تقابل فيه كاثرين فيه جيسون، وهو نوع مفاجيء وجديد من الأصدقاء،وكريستي، الصديقة المحتملة المقيمة في المنزل المجاور التي طالما تمنت صداقتها ، كانت تصرفاتها الخاصة المذهلة هي التي تقلب كل شيئ رأسا علي عقب، وتجبرها علي التساؤل: ما هو الطبيعي؟