حكايات الشعوب أصوات تعبر الأمكنة والأزمنة لتصل الحاضر بالماضي في رحله لا تتوقف نحو المستقبل .
هي أكثر من مجرد سرد طريف ظريف، بل تضعنا أيضًا أمام صور من التراث العالمي الأصيل، حيث تجتمع المتعة والمعرفة، وحيث نعيش مشتركًا إنسانيًا يلتقي فيه البشر على اختلاف أعراقهم وجنسياتهم وعلى اختلاف أحلامهم ورؤاهم.
في هذه الحكايات نلجُ عالم الجنيّات والغيلان، والمخلوقات الغريبة، والحيوانات الفصيحة والبكماء، ونرافق فرسانًا وأبطالًا، وفتيانًا نجباء وفتياتٍ جميلات، وعندما يطرق الأطفال أبواب هذا العالم فإنهم يتابعون صورًا من الصراع القديم بين الخير والشر، فيتربّون على الشجاعة، وينفرون من الجبن، ويعجبون بالحب، ويتجنبون البغض.