هي من أمهات الأدب الكلاسيكي والإيطالي، رواية اجتاحت العالـم بعـد أن صدرت في فلورنسـا عـام 1883 وترجمت إلى حوالي 240 لغة، مما جعلها من أهـم قصص الأطفال العالمية، وتعـد جـزءاً من تكويـن أدب الطفل العالمي على وجـه التحديد، وعلى الرغـم مـن كثـرة تـداول القصة في تاريخ السينما إلا أن "بينوكيو" بطل الرواية كان سيء الطباع بعكس "بينوكيو المطيع والمهذب الذي عرفناه في طفولتنا.
قراءة هذه الرواية ستخرج بك إلى مكان وزمان آخرین. تود فيهما لو أن الرواية لا تنتهي. مع "بينوكيو سترى ذكاء هذه الرواية في الفلسفة البسطية الموجودة فيها، حيث يمكن أن يقرأهـا طـفـل ذو عشر سنوات، ويتأثر بها تماماً كما يتأثر بها صاحب الثلاثين عاماً.