طه حسين وجوزيف بيدييه تأصيل منهجي لقضية الشعر الجاهلي

كيف نتصور استقبال کتاب طه حسين “في الشعر الجاهلي” وما يحتوي من نتائج ثقافية واجتماعية ولغوية (لاتقبل الشك أو الجدال) في المجتمع العربي؛ وخاصة في الوسط الديني، لو اعتمدت دراسته وتحليله على المنهج العلمي لتحقيق النصوص – منهج لاخمان – المنهج الذي لا يتطلب التخلي عن الهوية (الدين والقومية)، بل يعتمد على قواعد علمية ثابتة، بدلا من الغرق في أمواج “قاعدة اليقين” الهائجة، أول القواعد الرياضية والهندسية التي أسس عليها ديكارت منهجه الفلسفي في عن المنهج” ودون أن يتجاهل ما وصل إليه ابن سلام في القرنين الثاني والثالث الهجريين من انتحال الشعر في «طبقات فحول الشعراء»؟