يؤرخ هذا الجزء من كتاب تاريخ الأدب العربي تأريخا مفصلاً للعصر الجاهلي : يصور فيه جوانبه الزمنية والاجتماعية والاقتصادية والعقلية والدينية . كما يصور تطور اللغة العربية إلى أن سادت لهجاتها اللهجة القرشية واتخذها الجاهليون لغة عامة لأدبهم وشعرهم ..
ويدرس الكتاب أيضا رواية الشعر الجاهلي وتدوينه وأهم مصادره ومدى صحته ، كما يدرس خصائصه الغنائية والمعنوية واللفظية ، مفردا فصولا طوالا لامرئ القيس والنابغة وزهير والأعشى متبعا ذلك ببحث في طرائف من الشعراء الفرسان والصعاليك وغيرهم ، وببحث آخر في صور النثر الجاهلي من القصص والأمثال والخطابة وسجع إلكهان.
والكتاب بذلك عرض تاریخی تحلیلی نقـدى للأدب الجاهلي وأعلامه النابهين وما خلفوه من أشعار ودراوين.