أيُعقل ؟ .. أن يمرض الإنسان بشئ يبدل المعاني بعقله فجأة
فيُحب ما يكره ويكره مايحب بقدر ما أحبه؟
إن هذا ماحدث لبطلة هذه القصة الواقعية, فكرهت خطيبها
بقدر ما أحبته, وحاولت الهروب بقدر ما كانت تمهد بناء عش الزوجية
ولكن حبيبها قرر أن يحارب إصابتها ربما تعود علاقتهما سليمة, معلنًا
رغم الألم .. رغم الخوف .. رغم النسيان "
" ورغمًا عن أنفِ الحياة بأكملها سأحبُكِ
يقف بطل هذه الرواية أمام فاصل درامي لا مثيل له
عندما يقف الخوف والنسيان أمام قصة حبه الوحيدة
,عندما تخشاه حبيبته بعدما كان ملاذها الآمن
,عندما تهجره بعدما كان مسكنها الوحيد
وعندما تضعه الحياة بين خيارين لا ثالث لهما،
ولا وسط بينهما إما الأمل وإما فقدانه
فهل تستمع إلى قلبك أم تفر بما تبقى منه؟
هل تشاهد العرض كاملًا أم ترفع الراية سريعًا؟
وهل كل دوامات الحب هكذا مصيرية
أم هناك من ينتشلك من الغرق؟
هل يتخلى القلب عن المشاعر حين يتناسى العقل الذكريات؟