بعد قرون من الصمت ، قررت ، أنا القدس ، أن أتكلم لأروي قصتي الحقيقية ، لا تلك التي يشيعها الممالئون لي ، أولئك السذج الذين يتخيلون أن لا مناص لي من أن أكون لواحد منهم ؛ والذين ينظرون إلي كعروس يستطيعون أن يضعوها في قفص أو كبغي تسلم نفسها لمن يدفع أكثر . أنا القدس . أنا الوحيدة ، المقدسة ، الكاملة ، وفي حجارتي تهتز الحقائق الأبدية الثلاث ؛ كل واحدة منها مكملة للأخرى ، وغير قابلة للانفصال .لا تهمني الانتقادات التي لن يفوتها أن تثير مشاعري ، ولا شك في أنني بلغت السن التي ما عدت أخشى معها الإهانة ، والسخرية ، بين الرشد هذه حيث ما عدت أخشی شیئاً – هل يجب أن أعترف بذلك ؟
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$