من يداخله أقل ريبة في أثر أفلاطون ؟ انظر إلى الأكاديمية التي أنشأها . أول الجامعات في التاريخ ، وأطولها عمراً. انظر إلى الاهتمام العام والتجديد المتكرر الذي كان من نصيب فلسفته . انظر إلى المقام الذي أحرزه في ثقافة القرون الوسطى وما لفكره من الأثر في المباحث اللاهوتية الحديثة . وأذكر أن مائة ألف تلميذ أو أكثر في كل أنحاء العالم المتمدن مكبون إلى اليوم على « جمهوریته » و « محاوراته » . إنها لمن أثمر الآثار التي يقتنيها البشر . ففيها اتخذت الفلسفة أولاً شكلاً معيناً .
منتجات ذات صلة
الكتب العربية
0.00$
فكر وفلسفة وعلم نفس
0.00$