"عندما أكتب اليوميات أحس أني أخاطب صديقًا أحبه ويحبني. فأنا أبثه شكواي، وأعرض عليه مشكلاتي، وأسرد له أهم ما صادفني في يومي، وأكون معه كما أنا، لا كما ينبغي أن أكون. فهو يراني ضاحكًا وعابسًا، يحس يأسي ورجائي، يشعر بقوتي وضعفي. ولقد تعودت في حياتي الخاصة ألا أحذر غدر الأصدقاء، لثقتي في صدق عاطفتي وعمقها، وأنا كذلك مع قرائي لا أحذر غدرهم، لإيماني بكل كلمة أكتبها، وكل رأي أبديه، وما دام الكاتب لا يتخلى عن صدقه، فهو يعيش حيًا في قرائه، ولو انطوى على نفسه. وإذا ما تخلى عن الصدق فهو لا يعيش في حياته، ولا يعيش في حياة القراء". « كامل الشناوى»
منتجات ذات صلة
التاريخ والجغرافيا
الصحراء تشتعل لورانس العرب وأسرار الحرب البريطانية في الجزيرة العربية
0.00$
التاريخ والجغرافيا
0.00$