يتطرق كتاب “الفكر الديني وتحديات الحداثة” لإشكالية الإيمان والتدين في عصر ما بعد الحداثة حيث الطفرة المعرفية الكبرى في علوم الإنسان التي حددت المعنى والقيمة والمعرفة.
يتميز كتاب “الفكر الديني وتحديات الحداثة”، بالمعالجة العلمية والأكاديمية للمسألة الدينية من منظور ظواهرية الأديان، وعلم التفسير والألسينات، كما أنه يقدم معالجة نقدية تفكيكية للفرق بين الوعي الشيعي الأسطوري، في صدد المسألة الشيعية والتعاطي مع موضوعاتها (الأئمة) من موقع كونهم “علماء إبرار” بخلاف القراءة التقليدية التي تعتمد معايير “العصمة والغلو المذهبي التي لا تنطلق من وحي القرآن والعقل، وإنما من التراث الشعبي والمخيال الجماعي للشيعة وهي ما يسميه محسن كديور القراءة المنسية للتراث الشيعي.