حافظت المملكة العربية السعودية، منذ الستينات على تحالف إستراتيجي مع الولايات المتحدة و لطالما أتخذ هذا التحالف شكل توازن ديبلوماسي دقيق
و ظلت العلاقة السعودية – الأمريكية مستقرة رغم تغير الملوك و الرؤساء بسبب تقاطع المصالح و إعتماد كل من الدولتين على الأخرى في العديد من النواحي. فالولايات المتحدة تتكل على نفط المملكة و نفوذها في محيطها فيما تلجأ السعودية إلى أمريكا لتثبيت أمنها و شرعيتها كلاعب أساسي في المنطقة
يتعمق نايف بن حثلين في العلاقة المركبة بين البلدين و يعرض مفاصلها التاريخية الأساسية من التدخل المصري في اليمن مروراً بحربي 1967 و 1973 بين العرب و إسرائيل وصولاً إلى الحرب العراقية – الإيرانية و حربي الخليج اللتين خيضتا بقيادة أمريكية. و يرى أن ما يجمع البلدين ضروري للإستقرار في الشرق الأوسط .