هي لعبة مدفوعة بالضرورة إلى استذكار نهايات متلاحقة، رغم أنها لا تنتمي إلى اليأس، ولم يزعم التشاؤم أنها من عوانسه، لكنها تشبه “قوانة”، موت معاد يتنقل بنا بين نهايات شرسة ومتعاقبة. لا يوجد مهرب من نهايات العروش في هذا البلد، تدهورت أحواله بشدة، ومن المحال أن تعود كما كانت. أوه… لا يهم الآن مَن منّا المُحِق، كلانا متعادلان في اللعبة، وسيتمّ بمقتضى هذا الأمر تسوية وضعية البداية، حسنا بأي استذكار سنلهو؟ وأيّ واقعة سنختار؟ لا جدوى من أي مُستَهَل. النهاية هي التي ستختار بدايتها، وهي التي ستلتحم بها، وهي التي ستشيع جنازتها إلى المصير الأخير. في البلد الميّت، نلاقي الكثير من الجثث، أكواماً من النهايات المحتومة والمرسومة، المبكرة والمتأخرة. لا شيء اسمه بداية، هه، أيّ بداية؟ العراق ركب الزحليقة”!
منتجات ذات صلة
قصص و روايات عربية
0.00$
قصص و روايات عربية
0.00$