كتبت يوماً قائلة : " كان في ذهني دائماً شعور كامن بالخوف من العمى التام، وللتغلب على هذا كنت أعيش دائماً حياةً مرحةً صافيةً مبتهجةً في كل لحظة".وعندما بلغت الثانية والخمسين كان الطب قد تطور بحيث تمكن الأطباء من مساعدتها شيئاً ما، حيث أجريت لها جراحة في عينها الوحيدة وصار بإمكانها أن ترى أفضل بمقدار أربعين مرة عن حالها طوال سنواتها الخمسين الماضية، وعندئذ انكشف أمامها عالم مثير من الجمال والروعة والبهجة التي لم تعرفها من ذي قبل. صارت تجد حتى في غسيل الأطباق شيئاً مبهراً مثيراً ، فكتبت تقول في كتابها " أردت أن أبصر" بدأت ألعب برغوة الصابون في حوض غسيل الصحون ، أغمس يدي فيها ، وألاحق الفقاعات الصغيرة فألتقطها.
منتجات ذات صلة
تراجم و مذكرات وسيرة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
تراجم و مذكرات وسيرة
0.00$
0.00$