وفيه يبحث “الفارابى” أصناف الألفاظ الدالة وتعديد هذه الأصناف.
كما يبحث فى الحروف فيقول إنها أصناف كثيرة “غير أن العادة لم تجرِ من أصحاب علم النحو العربى إلى زماننا هذا بأن يفرد لكل صنفٍ منها اسم يخصه، فينبغى أن نستعمل فى تعديد أًصنافها الأسامى التى تأدت إلينا عن أهل العلم بالنحو من أهل اللسان اليونانى فإنهم أفردوا كل صنفٍ منها باسمٍ خاص”.
ينقسم الكتاب إلى “الألفاظ المفردة” وتحتوى “الفعل والحروف والأسماء” ويفصل الحديث عمّا يستعمله الجممهور من الألفاظ وما يستعمله أصحاب العلوم، وغير ذلك، والكتاب لم تذكره فهارس الكتب القديمة، وذلك لأنه ليس مؤلفًا كاملاً وإنما هو الجزء الثانى من كتاب جامع للفارابى اسمه ” الأوسط الكبير” والجزء الأول منه بعنوان “التنبيه” والثالث هو كتاب “المقولات” .