سنتياغو صياد عجوز . لكنه بكامل حيويته ونشاطه ، وقد ذهب ليصطاد في خليج " غولد ستريم " ، ومضى أكثر من ثمانين يوماً دون أن يظفر بسمكة واحدة ، وفي أحد الأيام علقت بشباکه سمكة جد كبيرة أكبر من حجم قاربه ، وظل يناضل متشبثاً بها أیاماً وليالي ، وهي تأخذه بعيداً عن الشاطئ ، إلى أن تمكن منها أخيراً ، فربطها بالمركب ، وبدأ رحلة عودته سعيداً بصيده الثمين . لكن رائحة دم السمكة اجتذبت أسماك القرش المتوحشة التي راح سنتياغو يصارعها حتى أتت على السمكة كلها ، ولم يبق منها سوی هیکل عظمي تركه على الرمل ليتفرج عليه رواد الشاطئ والسائحون ، وليرسخ في أذهانهم أن الجائزة تذهب لكن المجد يبقى .
بفضل هذه الرواية ، التي قيل إنها من أعظم الروايات في القرن العشرين ، حصل همنجواي على جائزة البوليتزر الأمريكية ، وعلى جائزة نوبل في الآداب ، عام 1954 ، وذلك لأستاذيته في فن الرواية ولقوة أسلوبه .
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$