يروي لنا إدواردو في كل يوم حكاية، موقفًا، مقطعًا أدبيًا، من مختلف الأزمان، لكن ما يجمعها أنها حدثت في مثل هذا اليوم، ورغم أنه أسلوب شائع في صفحات التقاويم السنوية، إلا أن ما يكتبه إدواردو في تقويمه مختلف وفريد، ملهم وغير متكرر كصفحات تقاويمنا المعتادة، كآلة زمن تنتقل بالقارئ من قصة جرت قبل ميلاد المسيح إلى غزو العراق بنقرة واحدة، وكأن الكاتب يؤكد بأسلوبه السلس والساخر في آن معًا على أن مفاهيم من قبيل الزمن، الحرية، الجمال، الإنسان، الحرب، والظلم، وإن تغيّرت أدواتها إلا أنها مازالت نفسها منذ الأزل وإلى الأبد.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$