يُعتقلُ جمشيد خان وهو في رَيعانِ شبابِه بسبب أفكارِه الشيوعية. ولأنّه لم يتعاون مع حزبِ البعث، يتعرّضُ للتعذيب والمضايقات حتّى فَقَدَ الكثيرَ من وزنِه لدرجة أنّ الريحَ عندما هبّت في ساحة السجن حملَته معها مثلَ عود قشّ؛ وكلّما أطارته الريح وعادت لتسقطه، يختفي شيءٌ من ذاكرته.
رواية مليئة بالمغامرات المضحكة المبكية، شخصيّاتُها ضحايا، وإن لم تحملهم الريح.