الأيام السعيدة

ولد صامويل باركلي بيكيت في 15 أبريل 1985 بدبلن في أيرلندا ، في عام 1923 التحق بكيت بكلية تربيشي بدبلن وخصص في الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فيها عام 1927 ، في عام 1929 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستادا للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك ، وفي هذه الأثناء تعرف إلى جيمس جويس ( 1882 – 1941 ) . في عام 1995 كتب روايته الأولى ( مورفي ) ، في عام 1947 كتب بيكبت مسرحيته في انتظار جودو ) . عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب ، ولا سمعت زوجته بالخير قالت : إنها كارثة ، وأختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة . في 22 ديسمبر 1989 مات بكيت بعد تعرضه لأزمسة في جهاز التنفسي بساط من العشب الحروف يرتفع عند مركزه في شكل تل ۔ منحدرات خفيفة عن يمين خشبة المسرح والها ، وكدا في مقدمتها . وفي الخلف – على مستوى المشهد – منخفض أشدّ انحداراً . وينبغي اعتياد أقصى درجة ممكنة من البساطة والتناسق ( التهائل ) ضوء بعمي الأبصار – الوحةً في الخلفية للإيهام البصري لواضع فيها الادعاء والتكلف ) ، تحتل امتداد سهاء خالية من الغيوم وسهلاً عارياً ، والتقاءهمافي البعيد ، ويشي ، مدفونة حتى خصرها في التل ، في مركزه تحديدا . في الخمسين من عمرها . بها أثر من جمالي ، يفضل أن تكون شقراة ، مثلكة الجسم ، عارية الذراعين والكتفين ، ترتدي مداراً مكشوفاً جداً ، صدرها متلئ ، وتضع عقداً من اللؤلو ، تشام واضعاً ذراعيها على التل ، ورأسها على فراعيها . بجانبها ، عن شماها كبش أسود كبيره من صنف أكياس التسوق ( فقة ) وعن يمينها مظلة مقيفها ملموه إلى الداخل ، فلا يرى منه مسوي فيفته التي هي على شكل قفل الباب وخلقها من اليمين ، يرقد ويل على الأرض ، ثانياً ، يحمي التل .