يحتل كتاب الشقيق الأصغر للكاتب ، ميخائيل بافلوفيتش تشيخوف ( مع أنطون تشيخوف ) الصادر في عام ۱۹۳۳ والذي صار قطعة بيبلوغرافية نادرة ، يحتل موضعاً مميزاً في مجال أدب الذكريات الواسع . إنه ذكريات واحد من أقرب رفاق درب الكاتب الروسي العظيم . وقد أمضى المؤلف ثلاثة عقود في حالة من العشرة اليومية الوثيقة مع أنطون تشيخوف وأمام عيني ميخائيل با فلوفيتش تدفق عمله الأدبي وجرت أحداث ولقاءات مشهودة .
وحسب كلمات أنطون تشيخوف لم يكن ميخائيل ( شقيق شقيقه فحسب بل كان أديباً ، وذكرياته مكتوبة بصدق باهر وإخلاص ودفء وبلغة محادثة جيدة وبسيطة . وكاتب الذكريات قادر على تبيان نمط الحياة التي صارت من الماضي ورسم بورتريه وإعادة بناء فن المشهد المسرحي الحي .
يكشف عنوان الكتاب بصورة موفقة للغاية مضمونه . نعم إنه قبل كل شيء ، توصيف للوسط الذي عاش فيه أنطون تشيخوف . فهنا عشرات الأشخاص من الأهل ومن معارف أنطون بافلوفيتش ورفاق الطفولة واليفاع والأقضية ومراكز المدن الصغيرة ومزارع الملاكين والقرى وكتاب ثمانينيات القرن التاسع عشر غير المشهورين وممثلي الأدب والفن الروسيين .
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$