حاولت عبر هذه الصفحات الاقتصار على المشكلات الفلسفية التي يمكنني التحدث بشأنها بصورة إيجابية وبناءة ، لأني أعتقد أن النقد السلبي فقط هو خارج عن نطاق هذا البحث ، ولهذا السبب احتلت نظرية المعرفة حيزاً في هذا الكتاب أعظم مما احتلته نظريات ما وراء الطبيعة . أما الموضوعات الفلسفية التي تناولها الفلاسفة كثيراً بالبحث والنقاش فقد عالجتها بإيجاز إذ جاز لي هذا القول . ولقد حصلت على مساعدة قيمة من البحوث غير المنشورة للعلامة ج.أ مور والعلامة ج . م . كينز ، فقد أفدت من الأول روابط الحقائق الحسية في الأشياء المادية ، كما أني أفدت من الآخر ما يتعلق بمبدأي الأرجحية والاستقراء ، وأفدت أيضاً إلى درجة عظمى من انتقادات ومقترحات البروفيسور ، جلبرت موری.
منتجات ذات صلة
فكر وفلسفة وعلم نفس
0.00$