تجلس هيبي في الظلام منصتةً إلى جدّيها المنافِقَيْن وإخوتِها الأكبر سناً وهم يتناقشون في وجوب إنهاء حملها المفاجئ لتجنّب العار.
مصممةً على تربية طفلها، تهرب ليلاً حاملةً مجوهرات أمها لتساعدها في الرحلة.
بعد اثني عشر عاماً، نجدها تعيش بسعادة وحيدةً في كورنوول، فيما يرتاد ابنها مدرسةً خاصة باهظة.
ولكن حين تتشابك الخيوط المنفصلة لحياتها، يتهدّد الإيقاع الرتيب لحياتها، ويتغيّر عالمها إلى الأبد.