يُقال إن الكلب يتعلق بصاحبه، والقط يتعلق بمنزله، فهل هذا صحيح؟ فالدخول إلى عالم الحيوانات الأليفة الداخلي لا يختلف كثيراً عن الدخول إلى عالم البشر الداخلي ولكن الفارق الوحيد بينهما أن البشر يستطيعون التعبير عما يخالجهم من مشاعر، أما القطط فهي تبعث برسائل وما علينا نحن البشر إلا فك شيفراتها؛ (ميااااووووو…) وهو ما حاولت الكاتبة التركية "أويا بيدر" قوله في عملها الروائي المميز «رسائل القطط». إن المبهج في هذه الرواية أن أبطالها من القطط لم تتوقف لحظة عن بعث رسائلها، لتقول لنا؛ بأنها هي أيضاً مثل البشر. تحب وترغب، وتخلص وتصدق، تماماً كما حصل مع بطلة حكايتنا القطة "نينا"، مع القط "بارسيفال"؛ أو ذَكرٍ عرفته، وأوّل حبّ كبير، وأوّل عشق لها.
منتجات ذات صلة
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
قصص و روايات مترجمة
0.00$
الكتب العربية
0.00$